اتهم المدير السابق لوكالة الاستخبارات الفرنسية ، إيف بونيه ، كلا من قطر والسعودية بتمويل الإسلاميين المتطرفين في فرنسا. وقال بونيه في مقابلة مع مجلة "لا ديبيش" الفرنسية إن "مكافحة الإسلام السياسي تتطلب إغلاق مصادر التمويل"، مشيراً إلى تلقي هذه المجموعات تمويلاً "من بعض البلدان السلفية".
وأضاف أن " لا أحد يتجرأ على الحديث عن السعودية وقطر، لكن كان من الأفضل لهاتيتن الدولتين التوقف عن تمويل بعض الحملات المشبوهة ".
وعلّق بونيه على المعاملة الخاصة التي تحظى بها قطر في فرنسا، قائلا "يوماً ما، سيتم فتح ملف دولة قطر، بسبب وقوفها وراء مشاكل كثيرة"، معرباً عن عدم اكتراثه للنجاحات التي حققها نادي "باريس سان جيرمان" الذي اشتراه رجل أعمال قطري.
وفي مسألة الشبكة التي تم تفكيكها يوم السبت المنصرم، اعتبر بونيه أنه "من الصعب الكشف عن شبكات مماثلة، لأنها تجنّد أشخاصاً غيّروا ديانتهم، وأشخاصاً يصعب توقّع قيامهم بأعمال مماثلة"،