آسف ياريس : مرسي رئيس "توافقى" كرم جيهان السادات فى الصباح والزمر فى المساء .."بما لا يخالف شرع الله"

كريم شعبان

رصدت صفحة أنا آسف ياريس خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالأمس فى الإحتفالية التى أقيمت بمناسبة نصر أكتوبر ، متهكمة على مرسي ، قائلة " لأول مرة في التاريخ منذ نصر أكتوبر يقام احتفال أكتوبر في إستاد القاهرة .فهل هذا على أساس أننا هزمنا إسرائيل 2- صفر في النهائي.
وتابعت الصفحة أن مرسى قام بأطول خطاب رئاسي في تاريخ مصر فقد قاربت مدة الخطاب على الساعتين متواصلين ، قامت على أثرة القناة المصرية بإلغاء إذاعة أذان العشاء واكتفت بتنويه على الشاشة، وطبعاً بما لا يخالف شرع الله ".
وأشارت الى أنه" مرسى" كرم زوجة السادات جيهان السادات في الصباح ليكرم قاتل السادات الزمر بحضور حفل انتصار أكتوبر فالقائد مقتول في التربة والقاتل يحتفل في الإستاد ، وهذا يدل على أن محمد مرسى رئيس توافقي ".
وأضافت أن مرسى على مدار ساعتين مدة خطابة لم يذكر أسم الرئيس الراحل أنور السادات ولو لمر واحدة ..جلي من لا يسهو، مؤكدة لم يتم تكريم أسر الشهداء والمصابين من حرب أكتوبر مثلما كان يحدث كل عام .."الدنيا أشغال "
مستنكرة ركوب"مرسي" نفس السيارة التي كان يستقلها السادات في احتفال بنصر أكتوبر ، متسائلة "فهل شارك مرسى في حرب أكتوبر حتى يركب سيارة قائد حرب أكتوبر؟ ، "أصلها مريحة ".
وإستطردت :" مرسى بصفته قائد القوات المسلحة لم يحدثنا طوال خطابة عن حرب أكتوبر أو عن خطة الهجوم والردع أو عن نوع الأسلحة المستخدمة في حرب أكتوبر أو عن ادوار الجنود والصف ونوعية الأسلحة والتدريبات التي تدرب عليها القوات المسلحة ..بما أنه قائد القوات المسلحة "أكيد خاف من الحسد"
وعن عدم حضور أعضاء العسكري السابقين قالت متهكمة "عدم حضور المشير "طنطاوي" و"سامي عنان" أبطال حرب أكتوبر الاحتفال بعيد أكتوبر مع أنهم مستشارين الرئيس..أكيد كان عندهم عذر"

مشيرة الى أن محمد مرسى يذكر أن العبور الثاني كان في 25 يناير،ولم يذكر أن العبور الأول كان ضد العدو الصهيوني أم العبور الثاني كان ضد قوات الشرطة المصرية وقوات الجيش المصري أمام وزارة الدفاع ".

وعن مشروع النهضة قالت أن مرسي قال: من انجازات النهضة في الأمن ، أن تم تحقيق 70% من مشروع النهضة بالأمن من خلال تنفيذ أحكام التعدي على الاراضى والقبض على سارقي السيارات والقبض على التشكيلات العصابية..فهل أنجاز الشرطة هي أن تقوم بعملها ،على أساس أن الشرطة في السابق كانت بتلعب بلاى ستيشن.".

وإختتمت :" وأخيراً خطأ وفضيحة تاريخية عندما قال محمد مرسى بعظمة وبفخر أن قائد الجيش الثاني الميداني هو "فؤاد عزيز غالى" والتصحيح أن قائد الجيش الثاني هو "اللواء سعد الدين مأمون" وأن فؤاد عزيز غالى هو قائد الفرقة 18 مشاه".