أصدرت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان" حياة "بمؤسسة عالم جديد للتنمية، بيانا أعربت فيه عن قلقها من دخول التمويل الأجنبى من هيئة المعونة الأمريكية بالقاهرة، لميزانية المجلس القومي لحقوق الإنسان، مرة أخرى بعد اللقاء الذى عقد بمقر المجلس بين السفيرة الأمريكية أن باترسون والمستشار حسام الغرياتى رئيس المجلس، والدكتور عبد الغفار شكر نائب الرئيس والسفير الدكتور كارم محمود الأمين العام.
وخلال اللقاء عرتض السفيرة الأمريكية تمويل مشروع نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمجلس، للمرة الثانية والذى توقف منذ عدة سنوات بسبب وجود مخالفات فى تنفيذة وشراء 9سيارات أمريكية وتخصيصها لأعضاء وقيادات المجلس القدامى، من خلال المشروع، فيما عرف أعلاميا بفضيحة شروكى جيت، وما أعقبها من تصريحات للمسؤلين القدامى به من تطبيق المشروع بتمويل مصرى والذى لم ينفذ طوال مايزيد عن 4سنوات.
كما أعربت الشبكة فى إطار مراقبتها لآداء المجلس، عن مخاوفها من أستخدام المعونة الأمريكية لأبواب المجلس القومى لحقوق الانسان ومشروعاته، طريقا للدخول مرة أخرى للمنظمات المصرية والمجالس الوطنية الحقوقية ، بعد الضجة التى أثيرت عن التمويل الاجنبى المقدم من المنظمات الامريكية العاملة فى مصرللمجتمع المدنى وتدريب الاحزاب والحركات سياسية وهو مااستدعى قيام الحكومة المصرية بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق واستدعاء قضاة منتدبين للتحقيق فى وجود مخالفات للقانون المصرى.