قال اللواء أركان حرب، توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية، أن قوات المنطقة المركزية التى شاركت في تأمين الأهداف الحيوية بعدد من محافظات مصر خلال الثورة، قد عادت مواقعها منذ تسليم السلطة في 30 يونيه الماضي، مؤكدا فى الوقت ذاته، أنه يوجد عناصر قليلة جدًّا في المنطقة، وعناصر قليلة أيضا أمام السفارة السعودية والسفارة الأمريكية، وبعض العناصر غير المؤثرة على كفاءة قوات المنطقة المركزية. وأضاف اللواء توحيد، فى تصريحات للمحررين العسكرين، على هامش المشروع التكتيكي للمنطقة المركزية العسكرية، أن القوات تعمل منذ ثلاثة أشهر متواصلة، قائلا: "رجعنا العسكري بتاعنا زي زمان، ورفعنا روحه المعنوية، خلال الشهور الثلاثة الماضية".
وأشار اللواء توحيد إلى أن الارتقاء بالفرد المقاتل وتطوير أسلحة ومعدات الجيش، تأتي في إطار خطة شاملة على مستوى كافة وحدات القوات المسلحة تتبناها القيادة العامة خلال المرحلة المقبلة من أجل رفع الكفاءة للمعدات والأسلحة.
وتابع: "إن الفترة التي ظلت قواتنا فيها في الشارع لحماية المنشآت المدنية أثرت عليها بالتأكيد، إلا أن تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة، وعمل انتخابات حرة يشهد العالم كله بنزاهتها، لا يُذكر في ظل تلك النجاحات التي تم تحقيقها"، مضيفا أن القوات استعادت كفاءتها التامة خلال الأشهر الماضية، وهي في أعلى درجات الاستعداد القتالي الآن للدفاع عن أرض مصر الغالية.
واكد اللواء توحيد إلى أن المنطقة المركزية العسكرية، كان لها أكثر من 38 ألف ضابط وصف وجندي في نحو 7 محافظات في الجمهورية، إلا أن مستوى التدريب الذي حصلت عليه القوات، والأداء الذي تمتعت به القوات يؤكد أن كل المؤثرات التي أثرت علينا سنعود إليها بسرعة البرق، من خلال الانضباط الذاتي العالي التنفيذ.