في الوقت الذي تقوم فيه الجهات المعنية للحج هذا العام بإستعداد للموسم الجديد صدر بيان من وزارة الصحة السعودية حو انتشار فيرس "الكورنا" والذي تسبب في وفاة اثنين من ثلاثة مصابين . وقال بيان اخر من منظمة الصحة العالمية بإكتشاف فيرس شبية بفيرس صارص المصاب به مواطن قطري كان عائدا من زيارة للمماكة العربية السعودية.
السلطات السعودية قامت بتصعيد المخاوف والتحذيرات في كافة وسائل الإعلام السعودية المختلفة ومواقع الأخبار الإلكترونية، عقب الإعلان عن انتشار فيروس إنفلونزا الكرونا، الذي أشار إليه بيان وزارة الصحة السعودية حول اكتشاف ثلاث حالات مصابة بفيروس الكورنا، المتسبب في الإصابة بنوع من الإنفلونزا الموسمية.
وفي الوقت لم تصدر او تعلن الحكومة المصرية والمسؤولين عن موسم الحج لهذا العام وكذلك وزارة السياحة عن الفيرس الذي قد يصيب كافة المعرضين لهذا الفيرس . وكان الحكومة المصرية لا يهمها صحة المواطن المصري ولم تقوم بأصدار اي بيان او تصريح يوضح حقيقة الفيروس وكيفية تجنب الاصابة به. ووصف عدد من مسئولي وزارة الصحة السعودية الفيروس بأنه حالة عارضة لاتشكل خطرا من انتشارها، مشيرين إلى أنه لا توجد مضادات معينة لهذا النوع من الفيروس غير المضادات المستخدمة للإنفلونزا الموسمية باعتبار "الكرونا"' نوع من أنواع الإنفلونزا الموسمية، مشددين على ضرورة أخذ التطعيمات الرئيسة الخاصة بالحج، للحد من انتشار أي من أنواع الفيروسات خلال الموسم.
وأوضح خبراء الصحة السعودية في تحذيراتهم خلال وسائل الاعلام أن إنفلونزا "الكرونا" عبارة عن فيروس تنفسي يصيب مختلف الأعمار ويتسبب في أمراض في الجهاز التنفسي والعصبي والهضمي، وعند عدم اكتشافه يتطور ويؤدي للوفاة، ولايمكن اكتشافه إلا بالتحليل الفيروسي المختبري وأعراضه مثل الإنفلونزا الموسمية العادية، وتتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة ورشح وعطس وصداع، وتختلف من شخص لآخر و سمي بهذا الاسم، لأنه يظهر تحت المجهر على شكل هالة أو تاج.
وتنتشر العدوي عن طريق تلوث الأيادي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض، وحتى الآن لايوجد علاج أو لقاحات مخصصة حيث يتم علاجه عبر العلاجات المعروفة للإنفلونزا، لكن تتم الوقاية الطبيعية من الفيروس عبر عزل المصاب وارتداء الكمامات للوقاية والابتعاد عن الرطوبة. وفي الوقت نفسة وصف وكيل وزارة الصحة الدكتور زياد ميمش الفيروس بأنه غير خطير مشيراً إلى أن 99% من الكرونا العادية تصيب الإنسان مثل أي زكام، واصفا "الكرونا" بأنه أقل خطورة من فيورس إنلفونزا الخنازير أو الطيور ولم يصب سوى ثلاث حالات حتى الآن، مبينا أنه لا يوجد لقاح للكرونا وأن المرض مجرد التهابات تنفسية موجود في دول العالم كافة.
واكد ايهاب عبد العال نائب ريئس غرفة شركات السياحة وعضو اللجنة العليا للحج السياحي أن البعثة في مكةالمكرمة قامت بمخاطبة وزارة الصحة السعودية للحصول علي كافة التفاصيل الخاصة بالفيرس الجديد وكيفية تجنب الاصابة به وراسالها الي وزارة الصحة المصرية لاتخاذ الاجراءت اللازمة نحو تحديد طعم خاص لهذا الفيرس بالاضافة الي التطعيمات العادية مؤكدا انه في حالة التوصل الي طعم خاص سوف يتم الزام جميع الحجاج الحصول علية قبل التوجة الي الاراضي
في الوقت نفسة لم تعلن فية وزارة السياحة المصرية الجهة الاولي المسؤولة عن الاشراف علي الحج اي تحزيرات او إجراءت حاصة لحماية ما يقرب من 33 الف حاج من مخاطر هذا الفيرس القاتل الذي يهدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام .