أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عقب صلاة الجمعة لابد أن ندقق فيما نقول حتى لا نصيب أحدا بما نسمع وتشيع الفوضى فى المجتمع، وتتفرغ الناس للقيل والقال والشائعات ويتركوا العمل والإنتاج. وتابع مرسي خلال كلمة له داعياً إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل أن يتداولوها الناس ضارباً مثلا بقوله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا". وأشار رئيس الجمهورية أن مصر بها إمكانيات عظيمة وثروة بشرية هائلة تحتاج إلى العمل من أجل النهوض بمستقبل الأمة، محذراً من كثرة الجدل والموضوعات التى لا طائل منها والأخبار التى لا تنفع أو تضر أكثر مما تنفع. وإستطرد مرسي : الأعداء من خارج الوطن يخططون لتشرذم المجتمع، حتى يشغلونا عن العمل والإنتاج، لتكون المحصلة أن نحتاج إليهم، وعندما نحتاج إليهم نقبل بأن يملوا شروطهم علينا، فهكذا يرغبون. وأشار الى أن تدقيق المعلومات والأخبار التى يتم تناقلها وتداولها ليست دعوة لعدم سماع الأخبار أو متابعتها أو عدم إبداء الآراء بشأنها ومناقشتها، وإنما دعوة للالتزام بالضوابط الأخلاقية التى نتعلمها من مدرسة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، الذى نحبه ونسير على خلفه، فهو دليلنا إلى كل خير فى الدنيا والآخرة. والجدير بالذكر أن مرسي سيتوجه الأحد القادم الى تركيا لبحث مجموعة من القضايا التى تهم المنطقة العربية ، وخاصة الملف السوري ، والإسرائيلى.