"برامج اكتشاف الأصوات" فرصة لاظهار مواهب جديدة أم وسيلة للتربح!

أ ش أ

"ستار أكاديمي، "ستوديو الفن"، "سمعنا صوتك"، "صوت الحياة"، "ذا فويس" ، وغيرها من البرامج الكثيرة ظهرت خلال الفترة الأخيرة بحجة أنها تكتشف الأصوات وتنتقي الأفضل وترعاه فنيا وتقدم كل الباحثين عن فرصة علهم يجدوا من يساعدهم في تحقيق حلمهم، ولكن للأسف لم يظهر من هذه البرامج أي موهبة حتى الآن وكل ما سمعناه ضجة إعلامية عن الفائز وأخبار متناثرة عنه وعما ينتظره من نجاح، ولكن بعد فترة ينتهي كل شيء وتموت هذه الموهبة وتختفي للنهاية وتلحق بها موهبة أخرى وهكذا، كلنا نتذكر محمد عطية وايساف وشاهيناز وقطامش وكارمن سليمان وغيرهم من الفائزين في مثل هذه البرامج، وما صاحب نجاح كل منهم من ضجة إعلامية، ولكن أين هم الآن؟ ماذا قدمت هذه البرامج لكل هذه المواهب؟.
عن هذه البرامج الوهمية وعن أسباب اختفاء كل الفائزين يقول المطرب إيساف الفائز في برنامج "سمعنا صوتك":أن هذه البرامج هدفها الاول هو التربح فقط ولا يهم ظهور موهبة جديدة، مشيرا إلى تجربته الشخصية من خلال برنامج "سمعنا صوتك".
وأضاف /إن البرنامج اختصر الطريق للشهرة فقط، ولكنه لم يقدم أي دعم أو رعاية لي ولا لأي موهبة، والحديث عن شركة إنتاج تتولى رعاية أو إنتاج أعمال للفائز مجرد دعاية للبرنامج فقط ونفس الحال في كل برامج اكتشاف المواهب/.
ويقول عمرو قطامش الفائز في برنامج "آرب جوتلنت "التابع لقناة "ام بي سي":إن الاستغلال سيد الموقف وهو ما تقوم عليه هذه البرامج، والأمر لا يعدو أن يكون أكثر من تجارة رائجة فقط لا غير.
وعن تجربته أوضح أنه عندما فاز في المسابقة التي ترعاها قناة"ام بي سي" كانت تستغله وتستغل شهرته أسوأ الاستغلال، وهو ما دفعه لعدم التعامل معها والانفصال عنها، وأن هذه البرامج تساعد على تحقيق شهرة كبيرة في زمن قياسي وبالتالي تحاول الحصول على مقابل هذه الشهرة قبل وبعد البرنامج دون النظر لرعاية الموهبة وتقديمها بشكل جيد،المهم هو تحقيق أكبر ربح في أسرع وقت ثم يتم البحث عن مسابقة جديدة وموهبة جديدة!