وكالات قال دبلوماسيون إن الحكومات الأوروبية تدرس فرض جولة جديدة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي قد يبدأ تطبيقها في أكتوبر وتؤدي لتراجع التجارة بشكل كبير مع الجمهورية الإسلامية وتنال من قطاعها المصرفي. وتأتي الخطوة في وقت تتزايد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل مما يهدد بجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب جديدة ومع ترنح الجهود الدبلوماسية الرامية لحل نزاع مستمر منذ عشر سنوات بسبب أنشطة إيران النووية. وتبذل الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة جهودا جديدة لدفع إيران لتقليص عمليات تخصيب اليورانيوم الذي من المعتقد أنه جزء من برنامج إيراني لإنتاج أسلحة نووية. وتنفي طهران أي نوايا عسكرية وراء برنامجها وتقول إنها تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية. وطلب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا من نظرائهم في الاتحاد الأوروبي الموافقة على إجراءات جديدة في اجتماعهم التالي في 15 أكتوبر وذلك في خطاب مشترك أرسل في الأيام القليلة الماضية. وطالب الوزراء الثلاثة باستهداف قطاعات الطاقة والمالية والتجارة والنقل في إيران.