أكد " محمود عباس " أمين حزب النور بالإسكندرية، والمتحدث باسم جبهة الإصلاح الداخلى، أن كلا من الشيخ ياسر برهامى وأشرف ثابت وكيل مجلس الشعب ارتكبا جريمة بزيارتهما للفريق أحمد شفيق فى منزله ليلة الانتخابات. وأشار عباس فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى فى حلقة برنامج "العاشرة مساءً" مساء اليوم إلى أن جبهة الإصلاح كانت تنوى المطالبة بإحالة كل من ثابت، وبرهامى إلى لجنة التحقيق بالحزب عقب الكشف عن اللقاء، لكن طابع الحب غلب على عدم البت فى هذا الطلب. وأوضح عباس أن جبهة الإصلاح لن تسكت على ما قام به برهامى وثابت، واصفًا ما ارتكباه بالجريمة السياسية التى لن تمر مرور الكرام. ومن جانبه قال الشيخ صفوت حجازى، الداعية الاسلامى، إنه أُصيب بصدمة كبرى عندما علم بلقاء برهامى وثابت بشفيق فى منزله ليلة الانتخابات قائلًا: "إذا ثبت قيامهما بالزيارة فيجب التحقيق معهما والحصول على حقوق الثوار والشهداء". وتابع انه ليس للثورة علاقة بالحب بين أعضاء حزب النور وأنه على كل من برهامى وثابت الخروج والكشف عن تفاصيل اللقاء وأسبابه وحقيقة مادار بينهم فى منزل شفيق. وقال محمود عفيفى، المتحدث باسم حركة 6 ابريل، ان ما قاما به ياسر برهامى واشرف ثابت بلقائهما الفريق شفيق فى منزله انتهازية سياسية مرفوضه تؤكد عن فضيحة سياسية ارتكبها قيادات حزب النور.