فى رسالة تبعث بالحزن والأسى من النقابة العامة للغزل والنسي التى يترأسها عبد الفتاح إبراهيم شيخ صناعة الغزل والنسيج فى مصر , بعنوان "صناعتنا ماتت ولا عزاء للحكومة", وذلك بعد قرارت وزير الصناعة والتجارة الأخيرة التى من شانها القضاء على الصناعة التى لا تفرق شئ عن قرارت النظام السابق .
وجاء نصر الرسالة "بعد أن استبشرنا خيراً بعد قيام ثورة 25 يناير بإمكانية إنقاذ صناعة الغزل والنسيج من المخطط الذي كان يحاك بها لحساب صناعة الملابس خلال السنوات الأخيرة .
وبعد أن بدى لنا الأمل يبزغ من خلال الحكومة السابقة برئاسة الدكتور الجنزورى بتشكيل لجنة من وزارة الصناعة والاستثمار والزراعة والقوى العاملة والنقابة العامة والشركة القابضة لوضع خطه عاجلة لعلاج مشاكل هذه الصناعة .
وبعد أن تم وضع اللمسات الأولى للخطة بمعرفة الشركة القابضة والتي اعتمدت على ثلاث محاور هى الاهتمام بالمادة الخام والقضاء على التهريب وتحديث والآلات .
وبعد أن كلف رئيس الوزراء الحالي الدكتور هشام قنديل السيد وزير القوى العاملة والهجرة بسرعة التنسيق لعقد اجتماع هذه اللجنة .
فوجئنا بوزير الصناعة يصدر قراراً بإلغاء رسوم الحماية على المنسوجات والذي فرضته الحكومة السابقة بهدف حماية المنتج المحلى بعد أن تم الضغط من قبل أصحاب المصالح من مستثمرى صناعة الملابس .
الكارثة الأكبر أنه يعد الآن لقرارين مماثلين بإلغاء رسوم الحماية على الغزول وكذلك فتح استيراد الأقطان والذي صدر فى العام الماضى بهدف تصريف الأقطان التى كانت مخزنه طرف المنتجين وهى الآن موجودة لدى شركات الأقطان لا تجد من يصرفها .
وجاء ختام الرسالة بأن هذه السياسة ستؤدى إلى غلق صناعة الغزل والنسيج والقضاء على منتج القطن المحلى.