ظهر نوع جديد خلال الأيام الماضية نوع جديد من الظاهر التى انتشرت منذ عامين اى منذ يناير الثورة منهم ظاهرة المتحولين ثم جاء المتلونين وهناك ظاهرة راكبي الثورة ومنهم من زايد على الإسلاميين أنفسهم وجلسوا معهم وتعهدوا للرئيس مرسى اننا معك ضد شفيق وجزء ذهب الى الفريق شفيق وقال له نفس الكلام واليوم تخلى بلا عار وبلا كسوف فى نقد مرسى جهارا نهارا بلا استحياء على الهواء !وبمعناها البلدي عينهم (بجنحة) ومكشوفين المهم بعد إن بدا الرئيس اختيار من تحالفوا معهم خرجوا من المولد بلا حمص وكان شكلهم وحش !!ونسوا كل العهود من الرجل بفندق شيراتون المطار قبل ليله الإعادة .ودارت الأيام وجميع المتلونين ينتظرون بجانب التليفون انتظارا لدفع الفاتورة لهم لان عملهم لم يكن للوطن يوما أو اقتناع بما يقومون به ولكنهم تعاملوا مثله مثل تجارة (الكوسة) فوقعوا فى وهم اسمه انتظار المقابل !واليوم ظهر شي جديد وشكلوا جماعه باسم المليشيات الصوتية تنتشر داخل السرادقات بعد ان فشل خداعهم وسقط أمام السياسيين من اهل التيار الإسلام السياسي وهذه الظواهر والإفرازات فى زمن أى ثورة تقام وهذه المليشيات تظهرو تتحرك الآن لإيقاف مسيرة الوطن وسط التجمعات والمهرجانات والتى توحي بان هناك ستكون قوى ستظهر لتقف قوه انطلاق الإسلام السياسي إلا أن المراقبين تقدر ما شهدت بان الموضوع لا يزيد عن انه مهرجانات انتخابية وتفاريح ولا يوجد لها قواعد إستراتيجية لتقف بقوه ضد تيار الإسلام السياسي وذكرتني عندما كنت أقوم بها بالجامعة منذ 25 عام بكلية الآداب كنشاط طلابي عبر أسرة كنت قد كونتها وبالمناسبة مازالت أسرة النجوم موجودة بكلية الآداب منذ ذلك الوقت. المهم بان هذه المليشيات ظهرت على المسرح وزايدوا على من يقوم به التياراو الاتجاه او ذاك الحزب الجديد وكانت المليشيات تخرج من هنا الى هنا ويزايدون على الجميع من اجل البقاء لتسير أموارهم الى ان ياتى يوم ويعودوا وتكون الناس نسيت ..إلا أن المليشيات انكشفت أمام الجميع بصراحة وان السماح لهم بالظهور والمتاجرة واستخدام أسماء وطنية حقيقية فى ظهورهم بالفضائيات خطا عظيم بان نسمح لهذه المليشيات والتى يقودها نفس الأسماء التى تاجرت بكل أمال الشعب اثناء الثورة وقد كانوا أبواق كاذبة لتشويه القامات ونجحوا بشكل ما في أداء هذا النفاق الكاذب واليوم تعود هذه الميليشيات سواء من بعض المذيعين او الكتاب او الهتيفة يصبون جم غضبهم على رئيس الدولة والذين دعموه بكل قوه جهرا نهارا ..وأعضاء المليشيات هولاء وأظن بان عدم ذكر أسمائهم سيكون شي ممتع ليمارس أصحاب حل الكلمات المتقاطعة يستمتعون المهم منهم كان يتوقع بان يكون وزيرا للإعلام وهم اثنين كانوا يتنافسون وكانوا من كبار المنافقين !وأصبحوا من اشد المنتقدين للريس مرسى وكان بالأمس مداحا له !ومن ضمن أعضاء المليشيات كان يرغب ان يكون مستشارا مثلا او رئيسا لمجلس إدارة إحدى الصحف القومية او غيرها او يكون من ضمن حشية القصر.. دور المليشيات الفترة القادمة هو هدم الوطن بالكامل لكى يبقوا واخشي بان ينجحوا فى ظل العوز الذي يعيشه المواطن المصري الذي تاه بين الأقوال والأفعال والحقيقة التي ضاعت بين الحقيقه والواقع المري