ادانت حركة 6 ابريل (الجبهه الديمقراطيه) ما يصدر من أفعال غير مبررة من قبل جماعة الإخوان المسلمين بداية من الأجواء الاحتفالية التى قاموا بها فى 25 يناير و27 يناير 2012نهاية بمنع الثوار امس من الوصول الى البرلمان وتقديم طلبتهم لمجلس الشعب.. وهذا ما يعد استفزاز كبير لمشاعر الثوار. وأشارت الحركه فى بيانها إلى انه ليس لاحد ان يمنع اى احد ان يعبر عن رايه ويوصل رسالته ورغم كل هذه الافعال غير المبررة ركنت حركة 6 ابريل الى ضبط النفس وكانت الاوامر صارمه لاعضاء الحركة بمنع الاحتكاكات ومنع اى اشتباكات قد تقع بين شباب الاخوان وشباب الثوار لان الحركة يحزنها بشده ان تصل الامور لهذا الشكل وتتحول الميادين الى معارك بين الثوار والاخوان.
وأهابت الحركه بجماعة الاخوان المسلمين ان تعيد تقيم افعالها فى الفترة الماضيةولا تتحول عن المسار فتصبح حزب وطنى جديد او دولة داخل الدولة.