أكدت لويز أرملة لاعب كرة القدم ومدرب منتخب ويلز غاري سبيد انها تشاجرت مع زوجها قبل إقدامه على الانتحار بليلة عندما كانوا برفقة بعض الأصدقاء، مشيرة الى أنها قادة سيارتها الى المنزل ونامت بداخلها لتستيقظ في الصباح وتراه مشنوقا خلف المزرعة في نوفمبر الماضي. وأضافت زوجة سبيد انه أرسل لها قبل بضعة ايام من مقتله رسالة على هاتفها ذكر بها كلمة انتحار. وأضافت لويز ان زوجها كان يتغيب كثيرا عن المنزل بداعي العمل لأنه مدرب لمنتخب ويلز وكان يتعرض لضغط كبير في عمله. من جانب آخر، أقر الطبيب الشرعي بأنه من الممكن ان يكون جاري سبيد المدير الفني السابق لمنتخب ويلز قد شنق نفسه من غير قصد، واكد نيكولاس رينبرج الطبيب الشرعي في شيشير، ان الحادث جاء عن طريق الشنق، ولكنه قال «الدليل لا يحدد بما فيه الكفاية اذا كان هذا مقصودا او غير مقصود»، وعلمت هيئة محكمة الطب الشرعي (المعنية بالتحقيق في حالات الوفاة المشتبه بها) في وارينجتون ان سبيد بعث رسالة نصية الى زوجته قبل ايام من وفاته و«تحدث بعبارات تتعلق بانهاء حياته»، كما تبادل الثنائي «كلمات» في الليلة السابقة للعثور عليه ميتا، بعد ان توجها الى حفل عشاء في منزل صديق، وعثرت لويز زوجة سبيد، الذي سبق له اللعب في ليدز وايفرتون ونيوكاسل وبولتون وشيفيلد يونايتد، عليه ميتا في 27 نوفمبر الماضي في منزله في شيشير، واستنتج رينبرج ان يكون سبيد ربما «هز رأسه» اثناء جلوسه على مقعد في جراج منزله، اثناء وضع كيبل على رقبته.