أعلنت بعض الأحزاب المصرية والجبهات الشعبية عن تنظيم تظاهرة كبرى غدا السبت بميدان طلعت حرب تحت اسم "الإنذار الأخير" للتأكيد على مطالب الثورة و رفض هيمنة جماعة الإخوان على الحياة السياسية وذلك لقرب انتهاء ال 100 يوم التى حددها الرئيس محمد مرسي لتنفيذ برنامج النهضة.
وستبدأ التظاهرات فى تمام الخامسة مساء بقيادة الناشط اليسارى كمال خليل "مؤسس حزب العمال والفلاحين" بالأشتراك مع الجبهة الثورية و حزب مصر الحرية و حزب التحالف الشعبى الأشتراكى و حركة كفاية وشباب المحروسة والأشتراكيين الثوريين والعرب الوحدويين.
وقد حدد المتظاهرين بعض المطالب التى أعتبروها مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم وتتلخص فى التأكيد على رفض الجمعية التأسيسية للدستور و تطبيق مشروع الحد الأدنى والأقصى للأجور و رفع حالة الطوارىء و رفض قرض صندوق النقد الدولى و الأفراج عن معتقلى الثورة من الشباب أسوة بالجماعات الأسلامية والعناصر الجهادية.
وفى تعليقة ل"بوابة الفجر"، يقول محمد عواد عضو حركة كفاية وأحد المشاركين أن الهدف من التظاهرة هو أنعاش حالة الحراك الثوري مرة أخرى وتنفيذ مطالب الثوار الحقيقيين فى شعارهم الرئيسى "عيش,حرية,عدالة أجتماعية" وقد بدأنا بالفعل ذلك فى المسيرة الاولى يوم 30 أغسطس.
وفى ذات السياق أشار حسن شاهين ناشط سياسى لقد حاولنا تلبية نداء المصريين الغاضبين من عدم تحقيق أمالهم وأحلامهم حتى الأن وأعتبرنا خروجنا سيكون بمثابة أنذارا للرئيس مرسى قبل أنتهاء مهلة ال100 يوم فيما يخص الوعود التى قطعها على نفسة ولم يتحقق منها شيئا حتى الأن بالأضافة الى الأتجاه السائر نحو أخونة الدولة و قمع المعارضة بالطرق البوليسية القديمة و تقويد حرية الأعلام وهو الأمر الذى لن نقبله جميعا.