قام مهربون مسلحون ببورسعيد، بإحاطة سيارة اللواء عبد الهادى محمد مساعد مدير مصلحة أمن الموانئ بمنطقة القناة، خلال تفقده منفذ "الرسوة" الجمركى المخصص لمرور السيارات الأجرة، وهددوه بالسلاح، للضغط على أمن الموانئ، من أجل تهريب عدد من البضائع دون دفع الرسوم الجمركية عليها، وذلك بعد مواجهات مستمرة بين قوات أمن الموانئ والمهربين، لوقف عمليات التهريب المنظمة من دفع الرسوم الجمركية، وقيامهم بقطع الطريق أمام المنفذ الجمركى لشاحنات النقل ببورسعيد منذ عصر أمس الأربعاء. وقال مصدر أمنى أن عصابات التهريب ببورسعيد قامت بعمل ما يشبه "الكماشة" لقوات الأمن عبر السيطرة على المنافذ الجمركية ببورسعيد، والقيام بأعمال بلطجة واعتداءات على قيادات الشرطة، تزامنا مع قطع الطريق أمام المنفذ الجمركى لشاحنات النقل، وقاموا بالاعتداء على اللواء عبد الهادى وتهديده بالسلاح عند منفذ "الرسوة"، وعندما طلب الدعم وأستنجد بقوات الأمن، هدده المهربون والبلطجية، مهددين لو أى عسكرى تحرك من مكانه فستتحول المواجهات بينهم إلى بحر من الدم، وبعد محاولات الأمن لتخليص اللواء عبد الهادى من أيديهم، نجحوا فى تهريب البضائع من منفذ شاحنات النقل، عبر عربيات النقل وعندما حاولوا الضباط التصدى لهم اعتدوا عليهم.
وأشار المصدر الى أن العميد إبراهيم القصاص، من قيادات أمن الموانئ، نجا من محاولة عدد من المهربين التعدى عليه، أثناء تفقده لمنفذ "النصر" الجمركى للسيارات الملاكى، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تلتزم بضبط النفس، بعد التعليمات الصادرة لها من وزارة الداخلية، بمحاولة التهدئة والبعد عن المواجهات العنيفة، إلى أنه تم تنفيذ عدة عمليات لتهريب البضائع دون دفع الرسوم الجمركية.