منذ بداية 2012 والفنانون السوريون يتعرضون لحوادث سير واحدا تلو الآخر. لكن العناية الإلهية أنقذتهم من مصير مروع كان سيفقدهم حياتهم.ولعل أبرز هؤلاء وأولهم عبد المنعم عمايري الذي تعرض، لحادث أثناء عودته من بيروت إلى دمشق في الأيام الأولى من 2012، ما أدى إلى إصابته ببعض الرضوض في مناطق مختلفة من جسده، إضافة إلى تحطم السيارة التي كان يقودها. وكانت جيهان عبد العظيم الثانية التي تعرضت هذا الشهر لحادث سير في ساحة الأمويين وسط دمشق. ما أدى إلى إصابتها ببعض الرضوض الطفيفة، إضافة إلى تحطم سيارتها. وأكدت يومها بأن العناية الإلهية ورضا والدتها الراحلة أنقذاها في هذا الحادث.
وأخيرا تعرض هادي أسود لحادث سير مروع، كاد يودي بحياته لولا العناية الإلهية. أثناء قيادة سيارته في أحد الشوارع المؤدية إلى مطار بيروت، حيث انقلبت السيارة وأصيب المغني السوري ببعض الرضوض في أنحاء متفرقة من جسمه. يشار إلى أن شادي شقيق هادي كان قد تعرض أيضا لحادث سير في بيروت قبل شهر خلال قيادة دراجته النارية في أحد شوارع العاصمة اللبنانية. يومها انزلق ووقع، فأصيب ببعض الكدمات.