أصدرت المجلة الايطالية "كي" المتخصصة في شؤون المشاهير والتابعة لمجموعة هي ملك رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني، نسخة خاصة الاثنين نشرت فيها الصور التي تظهر دوقة كامبريدج عارية الصدر.
وعنونت المجلة غلافها "كايت ميدلتون - فضيحة في البلاط - الملكة عارية". وتصدرت العنوان ثلاث صور أكبرها تظهر كايت عارية الصدر خلف سور الشرفة، وثانيها تظهرها وهي تخلع الجزء الأعلى من لباسها، وثالثها تظهرها وهي تضع كريم الشمس على كتفي وليام.
وفي بداية العدد، اعلن مدير المجلة ألفونسو سينيوريني "ريبورتاجا استثنائيا تظهر فيه للمرة الاولى ملكة انكلترا المقبلة بصورة طبيعية من دون أي تكلف مرتبط بآداب حسن السلوك".
وهو برر خيار المجلة بقوله إن "الذين ينددون بفضيحة لا يزالون يربطون اليوم مفهوم العائلة الملكية برجال ونساء كاملين، وليس بشرا".
وقد خصصت المجلة ملفا يمتد على 38 صفحة للزوجين والصور الشهيرة التي نشرتها الجمعة مجلة "كلوسر" الفرنسية التابعة لمجموعة "موندادوري" التي تملكها عائلة برلسوكوني.
وفي الصور التي نشرت داخل المجلة، تظهر دوقة كامبريدج وهي تخرج على شرفة الفيلا في جنوبفرنسا وتبسط منفشتها وتخلع الجزء الأعلى من لباسها البحري ، قبل أن ينضم إليها الأمير وليام الذي كان يرتدي لباسا بحريا منقشا بالأزرق.
وهذه الصور التي التقطت بعدسة فوتوغرافية مكبرة هي مغبشة بعض الشيء.
ونشر في هذا العدد ايضا مقال يتساءل إذا كان صدر كايت طبيعيا أم اصطناعيا، فضلا عن ملف معنون "سنة 2012: سنة الفضائح" يستعرض زلات العائلة الملكية الاخرى، من قبيل الصور التي سرقت لكايت ووليام وهما يمضيان شهر العسل وصورتي الأمير هاري عاريا في لاس فيغاس.
وقد خصصت المجلة مقالا آخر لكايت "وماضيها غير التقليدي ... من طفولتها المتواضعة إلى المساكنة قبل الزواج، في مسيرة لم تتماش دوما مع شيم ملكة إنكلترا المقبلة".
ودافعت مارينا برلسكوني ابنة سيلفيو برلسكوني ومديرة مجموعة "موندادوري" الأحد عن قرار المجلة مؤكدة في رسالة مفتوحة "هذه المجموعة التي أرأسها هي دار نشر تعول بأفضل طريقة ممكنة على الحرية والاستقلالية اللتين لطالما عرفت بهما، وهي تصر على القيام بواجبها في هذه الظروف وفق الأصول".