وجه السفير التونسي بالقاهرة "محمود الخميري" التهنئة للشعب المصري وثورته المباركة لإحيائهم للذكرى وليس الإحتفال، فهناك شهداء سقطوا ولم يؤخذ حقهم بعد، وبين أن الرسالة التي وجهتها ثورة الياسمين بتونس وتلقفتها مصر تؤكد أن التغيير ممكن في الوطن العربي، فالعرب عرف عنهم ما يسمى بالعجز العربي، ولكن بعد ربيع الثورات العربية . وأوضح "الخميري" أن هناك تشابه واضح بين الثورة التونسية والثورة المصرية، وعلى الدوام كانت تجرى مقارنة بين ما يحدث هنا وما يحدث هناك، وتحدث عن كيفية تشكيل الحكومة التونسية الحالية وانتخاب الرئيس التونسي، وقارن بين نسبة البطالة قبل ثورة الياسمين وبعدها حيث ذكر أنها كانت 500 ألف قبل الثورة، ووصلت إلى 800 ألف الآن، ووصف ذلك بأنه ضريبة الثورات العربية لكنه قال "رغم ذلك الأمور ماشيه في تونس".