طالب المركز المصرى لحقوق المرأة محمد مرسى رئيس الجمهورية بنظر فى مشروع القانون المقترح للتحرش الجنسى إلذى ارسله المركز له يوم 27 أغسطس 2012 الماضى ، مؤكدا على ان هناك تزايد مستمر لظاهرة التحرش الجنسى والتى تعد بمثابة السرطان الاجتماعى الذى تفشى ويلزمه العلاج السريع ، مطالبا الرئيس تبنى مشروع قانون تجريم التحرش الجنسى لسنة 2012 – بتعديل قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937.
و جاء مطلب المركز بعد حادث مقتل فتاة لم تتجاوز من العمر العشرين عاما فى أسيوط باستخدام بندقية آلية ، وقال المركز أن الواقعة حدثت عندما كانت “ إيمان مصطفى محمد” تسير فى الشارع الرئيسى بقريتها بصحبة صديقتها حين شعرت بأن هناك من امسك مكان حساس بجسدها وصولا إلى هتك العرض فقامت بالبصق على وجه المتحرش بها وسبته، وهى تقول له: «حقى هيرجع.. حقى هيرجع غصب عنك» فاقترب وركلها وصفعها على وجهها وسقطت “إيمان” على الأرض وقبل أن تنهض من على الأرض أمسك ببندقية آلية وأطلق عليها رصاصة واحدة فى الصدر ووافتها المنية فى خلال دقائق.