قالت صحيفة "فانكافر صن" الكندية, أن "مشاعر العداء تجاه الولاياتالمتحدة قد تعمقت، وزادت النظرة إليها باعتبارها الكيان الشرير الذي يرمز للظلم, وأن موجات الاحتجاج العنيفة على خلفية الفيلم المسيء للرسول التي اندلعت أمام السفارات الأمريكية في مصر وليبيا وتونس والعالم الإسلامي بأسره، شكلت لحظات نادرة من التوحد في شعوب الشرق الأوسط ضد أمريكا". وتابعت الصحيفة في تقرير لها اليوم "أن موجات الاحتجاج تثبت أن العالم الإسلامي الذي كان خامدا في عصور الحكام الطغاة، أمثال مبارك والقذافي قد استيقظ من غفوته. وتابعت أن كراهية أمريكا هي ثمرة الإحباط واليأس في العالم الإسلامي من الدكتاتورية التي تتسق مع السياسة الأمريكية، والتي لم يخففها اختيار رئيس أمريكي ذي جذور إسلامية. وشككت الصحيفة في تصريحات حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني التي ادعت أن حادث مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز لم يكن ليحدث إذا كان رومني على رأس الإدارة الأمريكية، وعللت ذلك بأن ثورات الربيع العربي حررت الشعوب الإسلامية من غفوتها.