يوم الحادى عشر من سبتمبر هو يوم أسود فى التاريخ الأمريكى وأيضاً يوم رائع فى تاريخ تنظيم القاعدة الذى كان رئيسه أسامة بن لادن الذى قتل على يد القوات الأمريكية , ويوم الحادى عشر من سبتمبر يتذكر الشعب الأمريكي أنه فقد اكثر من ثلاثة الف شخص جراء الحادث الإرهابى . منذ أيام قليلة إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر الفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام والذى أدى الى حالة من الغضب فى الشارع الإسلامى والعربى والمصري بصفة خاصة , لأن من أنتج الفليم هم مجموعة من أقباط المهجر . والأن خرج علينا عدد من القوى الإسلامية والشباب المصري وعدد من الأقباط أمام السفارة الامريكية للتنديد بالفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم وايضاً تم حرق العلم الأمريكي وإنزاله من على السارى , وقد هتف عدد كبير من المتظاهرين " خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود " وقام أحد الشباب بالصعود الى سور السفارة ورفع القرآن الكريم عالياً . والأن وبعد كل تلك الأحداث من هو المستفاد منها ؟ فبالأمس قابل السيد رئيس الجمهورية محمد مرسي وفداً من المستثمرين الأمريكيين لبحث سبل التقدم والتعاون المصري الأمريكى . الفليم المسىء ما هو إلا من إنتاج موريس صادق وهو أحد أقباط المهجر بالإشتراك مع القس الأمريكى تيرى جونز الذى قام بإحراق القرآن الكريم . السؤال هنا من له اليد فى تلك الأزمة ؟