بعد مرور احد عشر يوما دون استجابة من ، استمر سكان مدينة 15 مايو فى الاعتصام على رصيف مجلس الوزراء وسط تجاهل من المسئولين لمطالبهم التى ينادو بها منذ الثورة ، والتى تتمثل فى الحصول على مسكن آمن لهم يأمنون العيش فيه دون موجهة الطرد فى يوم منن الايام ، مؤكدين على احقيتهم فى ذلك المسكن الذى حافظوا عليه من البلطجية واستردوه ، منهم وبناء على تعليمات الجيش ورئاسة الحى تم نقل مسكنم الى تلك الشقق ، ولكن الحى الأن يهددهم بالطرد من تلك الشقق معين استيلائهم عليها ، فيما اعلن المعتصمين من سكان 15 مايو اضرابهم عن الطعام لحين الاستجابة الى مطالبهم ، وسط تجاهل تام من المسئولين لتلك المطالب محملين المسئولية للحكومة.
ومن جانبه اكد محروس ابراهيم انهم فاض بيهم الكيل، و اعتبروا عودتهم الي مساكنهم امر بات مستحيلا ، مؤكدا ان جميع سكان 15 مايو يشعرون بهذا اليأس الذي يشعر بيه حيال تحقيق مطالبهم ، مشيرا الى ان الدراسة قد قدمت ولا يعلمون ما مصير اولادهم فى التعليم ، متسائلين : فمن سيتحمل مسئوليه ضياع سنة من عمر الاطفال فى مدينه 15 مايو ؟ الذين لا يعلمون مصيرهم حتى الان .
ويذكر ان احد السيدات جلست امام البوابة وقامت بغسل ملابسها قائله"ادام مش هاتوفرولنا مسكن .. يبقي هنا بتنا ونعمل اللي عايزينه".