هاجم العشرات من المتظاهرين مقر حزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد بعد الإعلان عن براءة عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية من قتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب. حيث أدي الهجوم الى وقوع إشتباكات بالإيدي بين أمن المقر وعدد من المتظاهرين ، من جانبها وصلت قوات الشرطة فى محاولة للوقوف على الخسائر التى تعرض لها المقار، وتم تحرير محضر بالواقعة.
فيما صرح المهندس محمد زكريا أمين حزب الحرية والعدالة أن الحزب يقف مع القصاص لدم الشهداء، ولم يكن له أى علاقة بالأدلة التى قُدمت إلى المحكمة، والتى تم على أساسها تبرئة المتهمين، ولم نكن سعداء بذاك الخبر، كما أنه لم ولن يكون لنا أدنى سلطة فى تغيير أحكام القضاء.