هاجم مجهولون يحملون صورة أحد شهداء جمعة الغضب مقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، فجر اليوم، اعتراضا على براءة ضباط بورسعيد من تهمة قتل المتظاهرين. وحطم المعتدون اللوحات الخاصة بالحزب وطمسوا الشعارات المكتوبة على بواباته بشعارات مسيئة وسب للإخوان والحزب، وتطور الأمر إلي الاعتداء على أحد شباب الذى كان متجهاً إلى الحزب في ذلك التوقيت. وانتقلت الشرطة لمعاينة مقر الحزب، وتوجه المستشار القانوني للحزب لاستكمال اجراءات المحضر وإمداد الشرطة بأسماء الجناة والشهود والأفلام والصور التي توضح المعتدين. تم تحرر محضر رقم 2195 جنايات الشرق، وتوصلت تحريات البحث الجنائى بمديرية امن بورسعيد برئاسة العميد عبدالله خليفة الى تحديد هوية الجناة . وعلى جانب أخر، أصدر حزب الحرية و العدالة بيان أكد فيه على ضرورة القصاص لدم الشهداء. وتساءل الحزب لماذا يهاجم مقر الحزب ؟ وما علاقة الحزب بأحكام القضاء ؟ وهل وسيلة التعبير عن الرأي هي السب والتحطيم والاستفزاز لأقصى درجة؟ . وأشار البيان إلي أن الحزب لم له أي علاقه بالأدلة التي قُدمت إلى المحكمة تم على أساسها تبرءة المتهمين.