أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن مصر من أغنى الدول العربية والإسلامية، ولكن نخبة المفسدين والضالين استأثرت بالسلطة والثروة، وحدث تحد سافر لكل الوطنيين والمخلصين، وهذا الذي عجل بهدم الباطل. وأشار الامام الاكبر إلى قدرة الشعب المصرى على تجاوز المرحلة الحالية والنهوض بمجتمعه . جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم بالمشيخة الدكتور همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن والسيد حمزة منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي بالأردن.
وقال المراقب العام للاخوان المسلمين بالأردن إن عودة الأزهر في ظل فضيلة الإمام الأكبر بهذه القوة، هو الذي سيعمل على ضم شتات المسلمين لأن الإمامة الدينية هي علاقة طوعية قائمة على الدين الصحيح، وهو ما يمثله الأزهر الشريف. من جانبه أكد حمزة منصور إن مصر تستعيد دورها التاريخي، فهي رائدة وقائدة وموجهة، فإذا مرضت مصر مرضت الأمة، وإذا صحت صحت الأمة.
واعتبر الدور الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر هو دور المجدد الذي نرجو أن تؤتى ثماره في هذه المرحلة الفاصلة، وأننا نثق بالله أولاً وبدور هذا الشعب الأبيّ وفي فضيلة الإمام الأكبر أن يقود هذه المسيرة المباركة.