أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المملكة العربية السعودية دعت المجتمع الدولي إلى مساعدة اليمن التي تعد على شفا الانهيار الاقتصادي، وذلك في افتتاح اجتماع الدول المناحة لليمن في الرياض. وقد صرح وزير المالية السعودي إبراهيم العساف أن "اليمن تواجه الكثير من المشكلات الاقتصادية (...) نأمل في أن يكون هناك مساهمات جديدة لصالح اليمن"، حيث تعهدت السعودية في مايو الماضي بتقديم 3,25 مليار دولار إلى اليمن.
وتأمل اليمن – التي شهدت عامًا من الاحتجاجات أدت إلى رحيل الرئيس علي عبد الله صالح – الحصول على تعهدات بمساعدات تزيد عن 11 مليار دولار من أجل مساعدتها على عبور المرحلة الانتقالية المحفوفة بالمخاطر التي تستمر لمدة عامين.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أعرب رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوة – الذي يمثل بلاده في الرياض – عن أمله في أن يتمكن هذا الاجتماع من جمع الأموال اللازمة لمساعدة اليمن في عبور المرحلة الانتقالية وتحقيق الاستقرار.
وشدد محمد باسندوة على أن تحسين الوضع الاقتصادي ضروري من أجل عبور المرحلة الانتقالية بنجاح والتي من المفترض أن تنتهي في منتصف عام 2014 من خلال اجراء الانتخابات العامة ومنع البلاد من الانزلاق من جديد في الفوضى والعنف. وأكد رئيس الوزراء اليمني أن حكومته ملتزمة بالشفافية في استخدام الأموال.
وسيعقب اجتماع الرياض الاجتماع الرابع ل"أصدقاء اليمن" ومؤتمر الدول المانحة وسيعقدان في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة في السابع والعشرين من سبتمبر. وكان اجتماع نادي أصدقاء اليمن قد عقد في نهاية مايو في الرياض وأسفر عن تعهدات بمساعدات تزيد عن 4 مليارات دولار.