حملت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مسئوليه اسر المعتقلين على وزارة الداخلية مسؤولية سلامة أهالي رملة بولاق وحماية حريتهم وأرواحهم، وحذرت ايضا من أن استمرار انتهاكات قوات ،حيث ألقت قوات الأمن القبض على أنور رمضان وإبراهيم حمودة من أهالي رملة بولاق فور انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الشعبية بالمنطقة بالتعاون مع حملة “أحياء بالاسم فقط” لعرض قضيتهم على الرأي العام. وكان أنور قد اصيب بطلق ناري في ساقه أثناء أحداث اغسطس، وجاء احتجازه اليوم، حسب شهادته هو وزوجته، للضغط عليه للإرشاد عن نجله أحمد والذي جاء اسمه في أمر الضبط والاحضار. من الجدير بالذكر أن أحمد أيضا مصاب بطلق ناري في ساقه في ذات الأحداث. وأطلقت الشرطة سراح أنور في وقت لاحق من مساء اليوم بينما استمرت في التحفظ على إبراهيم. وأكدت المبادرة أن تطبيق القانون على الجميع بشكل عادل، بداية بضباط وأفراد الشرطة المتورطين في انتهاكات، يمثل المخرج الوحيد للوضع الحالي حيث أن اتخاذ الرهائن في رملة بولاق جريمة خطف يعاقب عليها القانون، تستدعي تدخل النيابة العامة فورا للتحقيق واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة وغيرها من الانتهاكات التي تمارسها قوات الأمن في رملة بولاق.”