قام " ممدوح الولي " نقيب الصحفيين بإرسال خطابا ل صلاح عيسى، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة طالبه فيه بعدم تمديد الترخيص المنتهى ل جريدة " الصباح" المملوكة لرجل الأعمال الهارب أحمد بهجت، مالك قنوات دريم، والذي انتهى فعليا في 26 يونيه الماضي. واضاف الولي في خطابه للأعلى للصحافة أن النقابة تعترض على تمديد ترخيص الجريدة التي قامت إدارتها ورئيس مجلس إداراتها " أسامة عز الدين "، ووائل الإبراشي، رئيس التحرير بفصل الهيكل التحريري المؤسس للجريدة بالمخالفة للعقد الثلاثي الذي كانت النقابة طرفاً فيه وبالمخالفة للقانون، والتي حصلت الإدارة بموجبه على الترخيص، وعجزت بعدها عن إحضار هيكل تحريري أخر معتمد من نقابة الصحفيين. كان الزملاء المؤسسون للجريدة قد قدموا شكوى لنقيب الصحفيين أخطرونه بقيام صلاح عيسى، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة بإخبارهم تليفونيا ان إدارة "الصباح" طلبت تمديد ترخيص الجريدة من خلال خطاب أرسله رئيس مجلس إدارتها أسامة عز الدين في تحايل على القانون على الرغم من عدم قيامها بإحضار هيكل تحريري أخر معتمد من نقابة الصحفيين بدلا من الهيكل الذي قامت بفصله. كما طالب نقيب الصحفيين في خطابه المجلس الأعلى للصحافة بعدم إتخاذ إجراءات من شأنها الإضرار بالحقوق المادية والمعنوية للزملاء الصحفيين، وحذره النقيب من مخالفة لوائح إصدار الصحف. من ناحية أخرى أقام الصحفيون المؤسسون ل "الصباح" دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ضد المجلس الأعلى للصحافة لوقف ترخيص الجريدة نهائياً لعدم قيام إدارتها بإحضار هيكل تحريري من نقابة الصحفيين وهو أحد الشروط اللازمة لإصدار الصحف والمجلات.