أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن قتل بدوى قرب منزله بوسط سيناء بعد "ثبوت تورطه في مساعدة الموساد الإسرائيلي في قتل أحد عناصر الجماعة" فى 26 من أغسطس الماضى. وقالت الجماعة وهي غير معروف هويتها وتنشط في سيناء في بيان نشرته مواقع إلكترونية "جهادية" اليوم السبت إن "إبراهيم عويضة بريكات وهو عضو بالجماعة قتل على يد 4 ضباط إسرائيليين اخترقوا الحدود المصرية حيث وضعوا عبوة ناسفة في مسار دراجته وذلك بمعاونة 3 عملاء من أبناء المنطقة، وعند مروره بمكان العبوة انفجرت على الفور".
وجاء فى البيان أنه "خلال ثلاثة أيام تمكن المجاهدون في جماعة أنصار بيت المقدس من القبض على العميل الرئيسي في هذه العملية وهو م. س المسئول عن تجنيد باقي العملاء وقد تم تصفيته بعد التحقيق معه والإدلاء بكافة التفاصيل واعترافه بجرمه".
وعثر أهالي منطقة " أم قطف " بوسط سيناء بالقرب من الحدود المصرية مع إسرائيل على العميل الرئيسي وهو مقطوع الرأس أمس الأول بعد يوم من توقيفه من قبل مسلحين مجهولين خلال عودته من العريش في طريقه إلى منزله.
وبالنسبة للجاسوسين الآخرين، فلفت البيان إلى أن "عائلة أحدهما تبرأت منه وسلمته إلى أهل الشهيد ليقتصوا منه، فيما هرب الآخر إلى إسرائيل.
وأرجعت الجماعة في بيانها استهداف الموساد الإسرائيلي إبراهيم عويضة منذ فترة ل"مشاركته في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، فقرر الموساد العمل على تصفيته لاستحالة وصولهم إليه حياً واعتقاله".
ورفض مسئولون أمنيون بسيناء التعليق على البيان واكتفى أحدهم بالقول إنه جارٍ ملاحقة الاثنين الباقيين المتورطين في قتل عويضة، بينما أكد عدد من أهالي منطقة وسط سيناء أنهما غادرا مساكنهما بصحبة عائلاتهما إلى جهات غير معلومة.
وسبق لجماعة "أنصار القدس" أن أعلنت في بيانات سابقة لها مسئوليتها عن عدد من الهجمات والعمليات ضد أهداف إسرائيلية من بينها تفجير عدد من خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل وآليات إسرائيلية على الحدود.