أكدت رئاسة أركان الجيش الفرنسى اليوم، الخميس، أن عملية سحب القوات الفرنسية ومعداتها من أفغانستان تواصلت خلال فصل الصيف الجارى، وذلك وفقا لتعهدات الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، والخاصة بسحب ألفين من الجنود من أفغانستان بنهاية العام الجارى. وأضافت رئاسة الأركان، أن نحو 3100 عسكرى فرنسى لا يزالون فى أفغانستان، موضحة أنه مع الانتقال الفعلى لمسئولية الأمن فى إقليم سورابى شرق العاصمة الأفغانية كابول إلى القوات الأفغانية فى نهاية يوليو الماضى، فإن القوات الفرنسية أصبحت منتشرة بشكل أساسى فى كابول، وفى إقليم كابيسا بشمالى شرق البلاد. وبحسب رئاسة الأركان، فإن نصف عدد العسكريين الذين تم سحبهم من منطقة سورابى (أفغانستان) وعددهم نحو 300، عادوا بالفعل إلى فرنسا، وتوجه عدد آخر منهم إلى كابول فى مهمات حماية العناصر الفرنسية العاملة فى العاصمة الأفغانية، وذلك بعد تسليم المسئولية إلى القوات الأفغانية بشكل كامل بمنطقة سورابى. وأشارت رئاسة الأركان إلى أنه لا يزال هناك 1200 عسكرى فرنسى منتشرين فى إقليم كابيسا، و1350 فى كابول، كما من المقرر أن ينهى نحو خمسين آخرين تفكيك المنشآت العائدة للوحدة الجوية الفرنسية التى سحبت فى بداية يوليو الماضى من قندهار فى جنوبأفغانستان. وأضافت، أن هناك أقل من 150 عسكرى درك موجودون فى كابول وفى كابيسا من أجل عمليات تدريب الشرطة الأفغانية، كما يتواجد نحو 200 عسكرى منتدبين لدى رئاسة أركان اللواء الثالث فى الجيش الأفغانى فى (سورابى)، و150 طيارا متمركزين فى مطار دوشانبى فى طاجيكستان. وبحسب الجدول الزمنى الذى حدده الرئيس الفرنسى الجديد فرنسوا هولاند، فإن نحو ألفى جندى فرنسى من العسكريين الفرنسيين العاملين ضمن القوات الدولية بأفغانستان سيغادرون البلاد مع نهاية 2012 أى قبل عامين من المهلة التى حددها حلف الشمال الأطلنطى "الناتو".