أعلن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار أمس الأربعاء، تخلي مصر عن كل الدعاوى القضائية المرفوعة ضد صحفي أسترالي مستقل اعتقل في فبراير الماضي مع طالب أمريكي بتهمة التحريض على التظاهر ضد النظام. وأوضح كار أن الصحفي أوستن ماكيل الذي أودع السجن لمدة يومين ومنع من مغادرة الأراضي المصرية، سيستعيد جواز سفره ومعداته التي صودرت منه.
وقال كار في بيان أذاعه "راديو سوا": بعد أسبوع من لقائه السفير المصري في كانبيرا عمر متولي، إن "سفارتنا أبلغت بأن الملف قد أغلق".
وكان ماكيل قد اعتقل مع الطالب ديريك لودوفيتشي ومترجمتهما المصرية علية علوي في 11 فبراير الماضي، وهو اليوم الذي دعا ناشطون سياسيون إلى الإضراب خلاله بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام حسني مبارك.
ونفى ماكيل الاتهامات التي وجهت إليه وأكد للتلفزيون الأسترالي ABC أنه كان يسمع صرخات سجناء يتعرضون للتعذيب في الزنزانات المجاورة للزنزانة، التي كان محتجزا فيها، على حد قوله.