عرض الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش على الرئيس رؤيته لتطوير قطاع السياحة، موضحا أنها مقترحات جديدة تتسم بالحيوية بدلا من الأساليب التي وصفها بالتقليدية والعقيمة، والتي تستخدمها وزارة السياحة بطريقة تجعل الاستفادة محدودة من مكاتبها الخارجية، كما أوضح أنه التقي من قبل عددا من وزراء السياحة السابقين، وطلب لقاءهم بشكل رسمي ولكن لم يهتم أحد منهم بما عرضه من أفكار، وهو على النقيض مما فعله الرئيس محمد مرسي اليوم، مؤكدا اهتمام مرسي بما عرضه من أفكار. وعبر الرحالة عن سعادته وفخره بلقاء الرئيس محمد مرسي الييوم، قائلا إنه تقدم بطلب إلى رئاسة الجمهورية وكان على ثقة تامة في قبول الطلب، وهو ما حدث بالفعل، وأوضح أن اللقاء كان من المفترض أن يحدث بعد أحداث رفح بيوم، ولكنه بالطبع تأجل بسبب الأحداث ولكنه تم اليوم.
و حصل حجاجوفيتش على موافقة الرئيس على تنظيم حدث سياحي عالمي يوم 25 يناير القادم تحت مسمى "جمعة الفرحة"، وسوف يدعو إلى حضوره نخبة من الشخصيات المتنوعة من كافة أنحاء العالم ومن الدول التي زارها وعددها 94 دولة، لتصبح كرنفالا سياحيا عالميا، وهي الفكرة التي عرضها حجاجوفيتش من قبل على شباب الجامعات في عدة لقاءات سابقة له ولاقت إعجابهم وتأييدهم.
وعن انطباعه عن الرئيس محمد مرسي، قال إنه شخص بسيط ومتواضع ويسعى لمعرفة ما يدور حوله من أحداث، وذكر أنه التقى من قبل كثيرا من زعماء العالم ولكنه لم يسع إلى لقاء رموز النظام السابق الذي وصفه ب"البائد" وفضل الانتظار بعد الثورة لحين وجود رئيس منتخب ليعرض عليه أفكاره في التنشيط السياحي، حيث إنه رحالة منذ عام 2007 ونجح في تجميع آلاف الصور، وقال إنه رغم اهتمام وسائل الإعلام بعرض نشاطه إلا أن وزارة السياحة لم تهتم بتدعيمه ماديا و لا حتى معنويا.