قال مسئول عسكري ليبي،اليوم السبت، إن إسلاميين محافظين استخدموا قنابل وجرافة لهدم ضريح شيخ صوفي يرجع للقرن الخامس عشر بمدينة "زليتن" الليبية في أحدث هجوم في المنطقة على مزارات يصفها البعض بأنها "أوثان". وأكد شهود عيان أن المهاجمين حولوا ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر إلى انقاض أمس الجمعة واضرموا النار في مكتبة تاريخية بجامع قريب وأتلفوا آلاف الكتب.
وقال عمر علي، المسئول بالمجلس العسكري بزليتن، إن السلفيين المتطرفين استغلوا انشغال مسئولي الأمن بفض الاشتباكات وهدموا الضريح.
جاءت هجمات أمس بعد يومين من الاشتباكات بين جماعات قبلية في زليتن التي أودت بحياة شخصين وأسفرت عن إصابة 18 حسب إحصاء المجلس العسكري في المدينة.
وعبر محمد سالم، شيخ الجامع، عن غضبه من تدمير ذلك المزار التاريخي والروحاني في ليبيا.موضحًا أنه اضطر للفرار من زليتن قبل أسابيع بعد أن تزايدت تهديدات بقتله من جانب سلفيين يهددون بتدمير الضريح.