ابتكرت مدينة طهطا، بلدة الشيخ رفاعة الطهطاوي، إحدى مدن صعيد مصر نموذجاً يستحق التعميم لخطة أمنية جديدة للقضاء على جرائم السرقة وسرعة القبض على مرتكبيها، وذلك عبر استخدام الإذاعة المحلية، وخطب الجمعة، ودروس الآحاد بالكنائس، في توعية المواطنين. يقول الدكتورصابر حارص، المسئول الإعلامي عن الخطة الأمنية أنه لأول مرة سيتم استخدام الإذاعة المحلية في توعية المواطنين بسبل دعم ومساندة الجهود الأمنية وطرق الإفادة من السلاح المُرخص في مواجهة اللصوص والبلطجية، وآليات سريعة للإبلاغ عن الحوادث ومواصفات المجرمين، وتقديم المعلومات عن أماكن تواجدهم، وتوجيه رسائل خاصة بإرهاب الخارجين عن القانون، وإلزام أصحاب المحال التجارية باستخدام أحدث وسائل التأمين وأكثرها تعقيداً.
وأشار " حارص " إلى سرعة وضع خريطة جغرافية تفصيلية لمداخل ومخارج المدينة، تمكن الشرطة من سرعة السيطرة على اللصوص والهاربين، وتفعيل الدور الأمني للجان الشعبية والدوريات الأمنية، ومراقبة محامين تابعين للخطة الأمنية لقرارات الشرطة في جرائم السرقة، وتفعيل نشاط المباحث والتحقيقات الجنائية وسرعة تنفيذ الأحكام الصادرة.
وأوضح " حارص " الذي يرأس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج، أن اجتماعاً عاجلاً دعا إليه حزب البناء والتنمية، بعد غد لسرعة تنفيذ الخطة الأمنية بعد عرضها على محافظ الإقليم ومدير الأمن ومساعد وزير الداخلية لقطاع الشمال وتشكيل تحالف موسع يضم مُمثلين عن الهيئات الأمنية والأحزاب السياسية والحركة الإسلامية والأوقاف وأعضاء من البرلمان وأصحاب المحال التجارية ومراقبين وقانونيين وإعلاميين.