دعاالاشتراكيون الثوريون كافة القوى السياسية والثورية الى مواصلة حصار ماسبيرو إلى ان تتم إعادة هيكلة الاعلام ، فالشعب المصري الذي يدفع رواتب العاملين في التلفزيون والاذاعة من حصيلة الضرائب من حقه أن يتمتع بإعلام مستقل عن نفوذ السلطة وله مصداقية، قادر على تقديم المعلومة دون تزييف لصالح الحاكم العسكري أو أي حاكم سيتولي مقاليد الحكم . وقالت حركة الاشتراكيين الثوريين فى بيان لها منذ قليل أن أحد أهم أهداف الثورة والمتمثل فى تطهير كافة مؤسسات الدولة المملوكة للشعب، لن يتم الا بأيدى العاملين في تلك المؤسسات أنفسهم وبتكاتفهم، فاننا نعلن تضامننا الكامل مع كل الشرفاء من العاملين فى قنوات النيل للأخبار ومع كل الشرفاء فى الاعلام الرسمى، والذين انتفضوا احتجاجا على السياسات الاعلامية الفاضحة التى ينتهجها اعلام الدولة
وأكدت الحركة على أن أملها سيظل دائما معقودا على ثوار مصر الأحرار فى كل ميادين هذا الوطن، كما سيظل معقودا على عماله المناضلين فى مصانعهم، وعلى كل العاملين الشرفاء فى كافة مؤسساتهم حتى تصبح هذه المؤسسات فى خدمة هذا الشعب الذى يمتلكها، وفى خدمة أهداف ثورته.
واكدت الحركة على دعمها الكامل لثوار ماسبيرو في تحركاتهم المتواصلة من اجل تطهير الاعلام من اتباع النظام السابق، وبالاخص الاعتصام الاخير للعاملين بقناة "النيل للأخبار"، اعتراضا على السياسة التحريرية للقناة،و للمطالبة بسياسة تحريرية مستقلة ومحترمة ومتوازنة في تغطية الأحداث وعدم تدخل السلطات في شئون القناة والتأثير على تغطيته.