أقام الناشط "أحمد حرارة" دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد وزارة الداخلية ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف بسبب استخدامهم أساليب خاطئة فى التعامل مع المظاهرات مطالباً ضرورة حظر استخدام طلقات الخرطوش والرصاص المطاطي لفض المظاهرات.
وطالب الناشط أحمد الحرارة فى دعوته من وزارة الداخلية ضرورة حظر استخدام الرصاص المطاطي والخرطوش في فض المظاهرات والإعتصامات السلمية بالإضافة إلى مطالبته بتعويض مناسب عن الإصابة التي لحقت به وأدت إلي فقدانه البصر.
وكان الناشط السياسي أحمد حرارة قد أصيب خلال أحداث جمعة الغضب في إحدي عينيه مما أدى إلي فقدانه للرؤية و أصيب حرارة مرة أخرى خلال أحداث شارع محمد محمود أمام وزارة الداخلية في عينه الآخرى ليفقد علي أثرها بصره نهائيا.