عرضت عائلة آل المقداد اللبنانية على "الجيش الحر" في سورية تبادل المخطوفين من الجانبين عبر الصليب الاحمر، واعطتهم مهلة 48 ساعة "قبل خروج الامور عن سيطرتهم". واعلنت آل مقداد "خروجها عن الاعلام، وان التفاوض لا يتم الا عبر الصليب الاحمر".ا
وقال حاتم المقداد شقيق المختطف في مؤتمر صحفي ان "الصليب الأحمر اللبناني سيكون الوسيط بين آل المقداد والجيش الحر والدول الداعمة للجيش الحر".
كما كشف عن اختطاف 3 سوريين آخرين من بينهم ابن أحد المسؤولين السياسيين من الممولين الكبار من آل الشماع وضابط في "الجيش الحر" بكامل عتاده. ووعد بظهوره على شريط فيديو يبث لاحقا.
وقد ناشدت عائلة المقداد رئيسي الجمهورية والحكومة التحرك سريعا في هذه القضية قبل "فلتان الامور".
الى ذلك، نوه مدير الامن العام السابق اللواء جميل السيد, بأن "عدد عشيرة ال المقداد يفوق اعداد الجيش السوري الحر وفيها من كل الاحزاب وقاتلت تركيا وفرنسا في السابق". ودان كل اشكال الخطف "لأي بريء، لكن آل المقداد رأوا ان المعالجات السلمية لم تنفع مع الجيش السوري الحر".
واعتبر ان "الجيش السوري الحر يتدخل بشكل سافر في الشؤون اللبنانية لأن عشائر لبنان متضامنة ويجب الافراج عن كل اللبنانيين"، معتبرا ان "من يقدر ان يهدد في سورية لا يستطيع ان يهدد في لبنان".