بعدما كان الصيادون يستهدفون الأسود الجنوب افريقية كغنيمة يتباهون بها ويعرضونها، باتوا اليوم يسعون وراءها من أجل عظامها التي يتم تصديرها بكميات كبيرة الى آسيا حيث تستعمل في الطب التقليدي، ما قد يؤدي الى ارتفاع حالات الصيد غير الشرعي. صيد الأسود شرعي في جنوب أفريقيا حيث يتم اصطياد حوالى 500 أسد كل سنة ويأتي أغلبها من المزارع التجارية التي تزود حدائق الحيوانات في العالم بأسره بالحيوانات البرية. وكان الصيادون يدفعون في الماضي من أجل الغنيمة وحدها، فينفقون أكثر من 20 ألف دولار لقتل أسد ذكر ثم يحنطونه ويعرضونه في غرفة الطعام، أما الجيف فكانوا يرمونها للكلاب، الى أن أبدت آسيا اهتمامها بالعظام. ويتم تصدير عظام الأسود بكميات متزايدة منذ العام 2008 الى فيتنام ولاوس خصوصا.