فقدت شركة الفنادق الاميركية العملاقة "هيلتون" ادارتها للفندق الوحيد التابع لها داخل باريس بنتيجة نزاع قضائي مع مالكه على ما جاء في قرار صادر عن المحكمة التجارة يفي العاصمة الفرنسية. واعلنت شركة "هيلتون فرنسا" عن "معارضتها لقرار المحكمة" ونيتها استئناف الحكم. الا ان قرار الاستئناف لن يؤدي الى تعليق الحكم الحالي. وتدير هيلتون اربعة فنادق اخرى في منطقة باريس في لاديفانس ورواسي واورلي وفندق "تريانون بالاس والدورف استوريا" في فرساي. الا ان فندق "هيلتون ارك دو تريومف" كان الوحيد الذي كانت تديره في وسط باريس. وهذا المبنى الكبير الذي يضم 500 غرفة في دائرة باريس الثامنة الفاخرة جدا ملك للشركة العقارية والفندقية "بارك مونسو" (سيفم) التي يسيطر عليها البير كوهين. وكانت مجموعة سيفم منحت ادارة هذا الفندق الى شركة هيلتون العام 2003 وهي تأخذ على سلسلة الفنادق هذه "تغيير استراتيجيتها التجارية ما ادى الى انتهاكات خطرة لواجباتها" وطلبت الغاء عقد الادارة على ما جاء في قرار صادر عن المحكمة التجارية بتاريخ الخامس من تموز/يوليو. وقد ايدت المحكمة موقف مالك الفندق مشددة على وجود "مخالفات" ارتكتبها ثاني شبكة فنادق في العالم. فالغت المحكمة عقد الادارة العائد الى العام 2003 على ما جاء في الحكم الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه من قلم املحكمة. وامهلت المحكمة مجموعة "سيفم" ثلاثة اشهر "لنزع اي اشارة الى ماركة هيلتون" وحتى الخامس من تشرين الاول/اكتوبر لتغيير اسمه. وكانت سيفم تولت في الاسابيع الاخيرة ادارة الفندق عمليا.