أورد الموقع الإلكترونى فويس اوف أمريكا مقالاً بعنوان "الاف من المصريين يشاركون مسيرة جمعة غضب ثانية" نشر فيه ،أنه قد تجمع الكثير من الناشطين المصريين في ميدان التحرير بالقاهرة اليوم الجمعة ، حيث أن البلاد لا تزال في الذكرى الأولى للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. والجدير بالذكر أن مجموعة صغيرة من المحتجين قد أقامت في الميدان منذ يوم الاربعاء الماضى ،عندما ملأت حشود المصريين الهائلة الشوارع من أجل الإحتفال بالذكرى السنوية الأولى لبدء الاحتجاجات ، والبعض الآخر يدعو إلى وضع حد للحكم العسكري. كما يطلق على إحتجاج اليوم من قبل العديدمن المتظاهرين "بجمعة الغضب الثانية " ، تمثلاً بجمعة الغضب الأولى التى حدثت خلال ذروة الإنتفاضة التى إستمرت 18 يوماً في العام الماضي. ومن المتوقع أن لا يقل عن عدد المجموعات المؤيدة للديمقراطية عن 27 مجموعة في المشاركة في "جمعة الغضب الثانية " ، كما يطالب العديد من المتظاهرين المتواجدين فى الميدان الآن ،مثل "محمد جريشا" بالوقف الفوري للحكم العسكري، ونقل السلطة الى حكومة مدنية. كما أضاف "أن مطلبنا هو الإستمرار في الثورة ، هو المضي قدما في نقل السلطة إلى المدنيين ،كما أننا نريد فى نفس الوقت الحفاظ على الاستقرار في البلاد". فشلت الإنتخابات البرلمان الجديدة فى إرضاء العديد من السياسيين الليبراليين والناشطين الذين يقولون أن حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة مازال يلجأ إلى أساليب وحشية وهى نفسها التي إستخدمها الرئيس السابق مبارك لقمع المعارضة. والجدير بالذكر أن المجلس العسكري بقيادة المشير" محمد حسين طنطاوي" قد وعد بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب بحلول أخر يونيوالقادم. وقد قام المجلس بتنازلات واضحة لعدة الإصلاحيين في الأيام الأخيرة ، والعفو عن ألفى سجين ، و الرفع الجزئي لقانون حالة الطورائ في البلاد الذى إستمر لمدة 30 عاما ، ولكن السلطات العسكرية الحاكمة قالت أنها سوف تستمر في تطبيق القانون على نطاق واسع في أعمال "البلطجة".