قفزت المبيعات العالمية لمجموعة «بي إم دبليو» في يوليو بعد أن عوض الطلب القوي في الصين التراجع في أوروبا التي تضربها أزمة ديون. وقالت «بي إم دبليو» ومقرها في ميونخ «إن إجمالي مبيعات سيارات علاماتها التجارية بما فيها علامتها الشهيرة (بي إم دبليو) و(ميني الصغيرة) و(رولزرويس) فائقة الرفاهية ارتفعت إلى 135 ألفاً و537 سيارة الشهر الماضي، بزيادة نسبتها خمسة بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي». وبشكل خاص، تعززت مبيعات المجموعة بقفزة نسبتها 4.2 بالمئة في مبيعات علامة «بي إم دبليو». وقال مدير مبيعات الشركة، يان روبرتسون «إننا واثقون في أننا سنستمر في تحقيق مكاسب قوية طوال النصف الثاني من العام». وتستعد الشركة لطرح طرازات حديثة في الأشهر المقبلة. وفي حين ارتفعت مبيعات المجموعة في يوليو بنسبة 22.5 بالمئة في الصين، تراجعت المبيعات بنسبة 2.4 بالمئة في أوروبا، حيث تسببت أزمة ديون المنطقة في خفض الطلب. وقالت «بي إم دبليو » «إن المبيعات العالمية قفزت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام بنسبة 7.6 بالمئة، ليصل حجمها إلى 1.036 مليون سيارة».