اكدت دار الإفتاء المصرية أن القراءة من المصحف أثناء صلاة التراويح جائزة شرعاُ، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى حركات كثيرة من تقليب لأوراق المصحف ، مما يبطل الصلاة مبينة أن القراءة من المصحف في صلاة الفرض والنفل صحيحة وجائزة شرعًا ولا كراهة فيها فضلًا عن أن تكون مفسدة للصلاة، وهذا هو رأي الجمهور، في المسألة خلاف بين الفقهاء. وأكدت دار الافتاء فى بيان لها اليوم ان الفتوى على أن القراءة من المصحف لا يلزم أن تصل لحد العمل الكثير، فتقليب أوراق المصحف يكون في أضيق نطاق لبعد الزمان بين طيّ الصفحة والتي بعدها، ولكون التقليب في ذاته عملًا يسيرًا، وقديُستعان على هذا بوضع المصحف ذي الخط الكبير على شيء مرتفع أمام المصلي ليقرأ منه الصفحة والصفحتين، ولا يحتاج إلى تقليب الأوراق كثيرًا. ونبهت دار الإفتاء على أنه ما دامت المسألة خلافية فالأمر فيها واسع؛ لِمَا تقرر من أنه لا إنكار في مسائل الخلاف، ولا يجوز أن تكون مثار فتنة ونزاع بين المسلمين.