أعلنت حركة 6 ابريل بالشرقية عن استيائها للدور الغامض الذي تلعبه أجهزة المخابرات المصرية وأجهزة الأمن في حماية الوطن ,وخاصة الحدودية وطالبت الحركة ضرورة خروج بيان رسمي يكشف للشعب حقيقة الحادث ورد فعل الدولة المصرية عليه. البيان الصادر من حركة 6 ابريل أكد ضعف دور المخابرات الحربية فى رصدها لتلك الأزمة وبخاصة أنه من المعروف للجميع أن الوضع فى سيناء غير مستقر منذ العام المنصرم وحتى الآن، لذا فمن المفترض أن تنشط وتوسع مجال عملها, لا أن تتخاذل فيه وبخاصة أننا نعلم جيدا صلابة هذا الجهاز والذي ظهر جليا فى أثناء تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد.
الحركة استنكرت أيضا دور الإعلام الحكومي الذى لم يتابع الحادث ولم ينقله للشعب المصري الذي أخذ يبحث عن الحقيقة وراء المعلومات التى يسربها الجهاز الاستخباراتى الإسرائيلي، مما قد يضع علامات استفهام كبيرة حول مدى الثقة في هذه المعلومات وحقيقة الفاعل الأصلي.
وتساءلت الحركة عن مدى تلقى الجيش المصري العديد من التحذيرات من الجيش الإسرائيلي من تواجد عناصر جهادية تنتشر بكثافة فى سيناء ثم سحبه لمواطنيه الإسرائيليين من سيناء. واستنكرت الحركة تأخر إصدار أي معلومات للشعب من قبل الجيش أو الحكومة أو الرئاسة عن هذه الأزمة وملابساتها وطرق مواجهتها.