إسرائيل تعزز درعها الصاروخية تحسبا للتطورات فى إيران وسوريا

قال مسئول دفاعى إسرائيلى كبير، اليوم، إن تل أبيب تطور درعها الصاروخية من طراز ارو 2 فى "سباق" تدعمه الولايات المتحدة ضد إيران وسوريا وأعداء إقليميين آخرين.

وأضاف المسئول أنه يجرى نصب الجيل الجديد من "بلوك 4" من الصواريخ الاعتراضية الموجهة وأجهزة الرادار والتكنولوجيا لجعل ارو يتزامن مع الأنظمة الأمريكية ضمن بطاريات إسرائيلية تم نشرها، وهى عملية ستستغرق عدة أسابيع.

وقال المسئول عن ارو، إن "الدقة والمدى ستكونان أكبر"، ويعمل نظام ارو منذ عام 2000، وهو مصمم لتفجير الصواريخ القادمة على ارتفاعات كبيرة، بما يكفى لتدمير الرؤوس الحربية غير التقليدية بأمان.

وأضاف المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة "أنه جزء من السباق التكنولوجى فى المنطقة."

وتشعر إسرائيل بتوتر منذ فترة طويلة بسبب البرنامج النووى الإيرانى المتنازع عليه، وزاد قلقها فى الآونة الأخيرة من إمكان أن تؤدى حركة المعارضة فى سوريا إلى تراخى قبضة دمشق على أسلحتها الكيماوية وصواريخ سكود.

وهددت إسرائيل بشن هجومى وقائى على البلدين وهو احتمال يمكن أن يثير حربا أوسع ويتشابك مع جهود واشنطن لحل الأزمة دبلوماسيا.

ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وشركة بوينج الأمريكية شريكتان فى ارو وهو استثمار تأمل إدارة الرئيس باراك أوباما أن يساعد فى عدم قيام إسرائيل بتحرك.

وقال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، الأسبوع الماضى، إن ارو مثل صاروخ إسرائيلى اعتراضى للصواريخ القصيرة المدى (القبة الحديدية) "مصمم لمنع الحروب."

وتوعدت إيران التى تنفى سعيها لامتلاك أسلحة نووية بالرد على أى هجوم إسرائيلى وكشفت النقاب، أمس السبت، عن صاروخ جديد، ومن جانبها كشفت سوريا الشهر الماضى عن ترسانتها الكيماوية، وقالت إنها مصممة كملاذ أخير لصد "العدوان الخارجى."