استغاث أصحاب الفنادق بمرسى علم بالدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وجميع الاجهزة الحكومية المعنية لسرعة حل ازمة هذه المنطقة السياحية ,فى عدم وجود سولار وبنزين , منذ أكثر من 17 شهرا . والتى قد تؤدى الى فسخ التعاقدات السياحية مع السائحيين .
أكد المهندس أحمد بلبع عضو جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم ,ان هناك شكوى عامة من فنادق مرسى علم من نقص السولار والتى بدأت منذ 3 شهور الا انها تفاقمت خلال الايام الماضية وهو ما يهدد السياحة فى مرسى علم خاصة اننا مقبلون على ذروة الموسم الصيفى أو "الهاى سيزون " للسوق الايطالية فى مدينة مرسى علم . واشار بلبع الى ان نسب الاشغال حاليا تتجاوز 70 % ومرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة كما ان اليوم السبت هو موعد وصول الافواج الجديدة القادمة لمرسى علم وهو ما يتسبب فى أزمة كبيرة للسياحة الوافدة الى مرسى علم . واضاف رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الاعمال , انه لو لم يتم الاسراع بحل المشكلة فان جميع الفنادق بالمنطقة ستتعرض لأضرار بالغة تصل الى حد الاغلاق حيث ستتوقف الحياة بسبب عدم وجود السولار لانه شريان الحياة فى المنطقة بل يعد اخطر شيء أيضا لانه سيتسبب فى مشاكل عديدة للسائحين . موضحا مخاطبة جميع الاجهزة الحكومية المعنية سواء المسئولين فى محافظة البحر الاحمر ورئيس مجلس مدينة مرسى علم ,ولكن دون جدوى خاصة ان هذه الازمة تعانى منها أيضا مدينة الغردقة .لافتا الى تفشى ظاهرة السوق السوداء عند الحصول على اى كمية من السولار حيث يبلغ سعر السيارة التى تزن 50 طن أكثر من 100 الف جنيه حيث يبلغ متوسط استهلاك الفندق من8 الى10 طن حيث ان معظم احتياجات ومتطلبات المعيشة بالفندق خاصة مستلزمات المطابخ بالفنادق تعمل من خلال المولدات الكهربائية التى تعمل بالسولار . وأشار محمود عبدالدايم العضو المنتدب لأحدى شركات الاستثمارات السياحية والفندقية والمالكة لفنادق بمرسى علم ,الى التوقيع على عقد مع شركتى التعاون ومصر للبترول الا انهم لم يلتزما خلال الازمة الاخيرة بهذه التعاقدات , لدرجة ان التفاوض حاليا يتم مع السائقين الذين يتحكمون فى صاحب المنشأة السياحية ويضاعفون الاسعار بدرجة مغالى فيها. واضاف عبدالدايم ,ان عدم وجود رقابة كافية ساهم فى زيادة الازمة ولم يتم حلها حتى الان .