حضر الدكتور ابراهيم غنيم " وزير التربية والتعليم الجديد " الى مقر ديوان عام الوزارة امس فى اول يوم عمل له بالوزارة وسط حالة من الهدوء التام ، ليعقد اولى اجتماعاته بحضور قيادات الوزارة ومنهم الدكتور رضا مسعد " رئيس قطاع التعليم العام " لبحث الخطوط العريضة والمشكلات العاجلة التى تحتاج الى معالجة فورية . واكد غنيم ,انه لاينتمى الى اى حزب سياسى سواء قبل الثورة او بعدها ، وذلك ردا على ما اثير حوله عقب اختياره لتولى حقيبة التعليم بانه ينتمى الى التيار الاخوانى او عضو سابق فى الحزب الوطنى المنحل ، معلقا على ذلك بقوله " لا انتمى لاى حزب سياسى او دينى ، ولكنى متدين اعرف ربنا كويس " .
ونوه غنيم الى اهم اولوياته خلال المرحلة المقبلة على تطهير الوزارة من الفساد المنتشر بها ومحاربته تدريجيا ، مشيرا الى ان الفساد لايمكن استئصاله بأكمله ولكن عن طريق تطهير كل قطاع على حدا ، لافتا الى انه سيحقق العدالة بين جميع المعلمين وسيكون من اولوياته الاهتمام بالمعلم بما يعود بالنفع على الطلاب .
"غنيم " قال ان مصر تمر الان بظروف صعبة وتحتاج الى تكاتف جميع طوائف الشعب المصرى للخروج من هذه الازمات ، مؤكدا على ان الحكومة الجديدة ستبذل كل الجهد لتحقيق امال الشعب المصرى .
ان خطة التعليم خلال المائة يوم القادمة بدأت منذ توليه المنصب الوزارى ليختلف عداد التعليم عن عداد الدولة فى خطة المائة يوم ، مؤكدا على ان الاستثمار فى البشر يحتاج الى وقت اطول ، يمكن تحقيقه خلال الخطة الخمسية القادمة .
واشار الى انه سيعمل جاهدا على تطوير خط الانتاج البشرى المصرى كأستاذ جامعى متخصص فى تطوير المناهج، مشددا على ضرورة مساندة الاعلام لابراز الجهود المبذولة خلال المرحلة المقبلة فى تطوير العملية .