قدرة الله في الكون نعم و لله في خلقه شئون عبارة تحمل في طياتها معاني عظيمه ودلائل علي قدرة الله سبحانه وتعالى رأيت أن أبدا بهذه العبارة العظيمة ذات المدلول لما يحدث وسيحدث بهذا الوطن مع تغيرات الإحداث بسرعة تفوق سرعه البرق نرى تقلب الليل بالنهار حقيقة لابد أن نعترف بها أبدأ بالشكر إلى هذا الرجل الذي تحمل وسعى كما سعى البناءين من قبله دون إن ينظر الى الوراء فهو المهندس الاقتصادي حسين مسعود وزير الطيران السابق قدم ما قدم بجزء من حياته للصرح الاقتصادي العريق مصر للطيران منذ أن بدا نائب للمهندس عاطف عبد الحميد وزير النقل الأسبق وتولى بعدها الرجل ليصنع تاريخ جديد لفترته بأيادي أبناء الشركة ليضع جيلا جديدا ويضعهم على المحك بدا بالطيار المتأدب حسام كمال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران مرورا بالطيار المهندس أيمن نصر رئيس الخطوط وليس أخرا بالطيار علاء عاشور رئيس سلطة الطيران و الطيار سامح عاشور رئيس الأكاديمية والمهندس سعيد مكاوي ورئيس شركة الصيانة والمهندس هشام كمال والمهندس خالد عمر واحمد ابو طالب رئيس شركة الصناعات التكاملية جميعهم قاده يمكنهم إدارة هذا الصرح العملاق الذي انشأ على معاير علمية عالمية منذ عام 2002 على أيادي البناءين العظماء والذي كتب أسمائهم في كتاب التاريخ ولكن لله في خلقه شئون فهناك الكثيرين يلعبون لعبه التخريب عن بعد!! وهناك رجال وضعوا على الطريق الصحيح بخبرات داهية أعدتهم و لم تكن بفكر الآخر ان تكون هناك صفوف وأجيال تتواصل منزوع من قلبها الحقد الذي يدمر اى شي جميل نجح الرجال فى نزع هذه المضغة السوداء وعاش مسعود كما عاش كل شعب مصر شهور ألتهالكه طول 18 شهر بصبر وحكمه وحنكه وجلد !!ولكنني تعجبت من الايأدى المرتعشة للقرارات التى اتخذت فى كثير من المواقع خوفا من الأصوات العالية حتى الآن والتي تريد أن تحرق مصر بحقدها وانتقامها لتنشر روح الانتقام والقسوة !!واعتب على الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء فى ذلك ولكن لله فى خلقه شئون ولعله الخير ان ياتى وتكون المؤامرة المدبرة فى ليله ظلماء قد قضت على نفسها وفشلت بحقدهم وسخطهم وروح الانتقام من من خلقوا تلك المؤامرة لتنهى على أهم الصروح الاقتصادية الدولية المصرية بأرواحهم الشريرة لينقلب السحر على الساحر وبمؤامراتهم القذرة و التي كادت أن تقضى على الأخضر واليابس ولكن لله فى خلقه شئون .. لتأتى طاقه نور بعد إن كشفت جهات أتى بها الله لتكون نورا وبصيرة لمن بيدهم بناء الوطن الان لتحبط تلك المؤامرة القذرة الممزوجة بروح الانتقام والخراب !!... ولعل ما حدث وكأنها أفلام بغيضة لا تريد النجاح اولاستمرار هذا الصرح الوطني الذي شيده رجال لن يتركهم التاريخ فريسة فى حلوق الأصوات العالية المبحوحة التي تنبح في الظلام !!أرى هذا أمامي واشد على يد المهندس الاقتصادي حسين مسعود وزير الطيران السابق الذي وضع بصمته بعمله دون الاعتماد الا على الله وعلى سواعد أبناء وزارة الطيران بشركاتها ولتستكمل المسيرة سواء كانت حلم أو خيال يمكن أن يتحقق انه الخير الذي يريده ربى ويكون المهندس مسعود النقطة الاخيرة لتغير تاريخ مصر للطيران والبداية لتاريخ جديد سيكتب لمصر للطيران الذي بدا منذ 80 عام لياتى من بعده احد أبناء مصر للطيران ليس بمهندس ولا طيار كما عهدنا بالتاريخ في الطيران إنما جاء بأحد أبناء مصر للطيران الذين تفوقوا على أنفسهم وصعدوا السلم من البداية وبدا من ضابط حركة فى المحطات فتقي الله ليصل إلى أعلى الدرجات ولينجح هنا وهناك و هذا الرجل هو وزير الطيران الجديد سمير أمبابى الذي حفر اسمه بين اقرأنه اسما جدير بالاحترام والتفاني في عمله فلم يفكر الرجل وإنا اعرفه عن قرب فلم يسعى إلى منصب أو وجاهه أكثر مما رزقه الله وقسمه له ولأسرته الصغيرة وأقول للصديق والأخ الكريم دائما إياك ببطانة السوق وإياك ان يوهمك احد بأنه سببا أي كان فما أتى إليك من رب الأرزاق وسيكتب التاريخ بأنك أول وزير من أبناء مصر للطيران اتى بعد 80 عاما وهذا حمل وهو تاريخ معالى الوزير سمير امبابى ولا تغرنك الأيام ولا الكراسي ولا الحياه الدنيا وافعل بما يرضى الله ورسوله وأنت كنت هناك عنده تتضرع اليه بالشكر له لما قدمه لك جزاء إخلاصك وتفانيك في عملك وهذا هو الله وهذه هى اياته على الارض واكرر إياك وبطانة السوء وارفض اى روح للانتقام تاتى اليك لتصفى انه زمن وانقضى فلا تدفع انت فاتورة للحقد والكراهية والضغينه لتكن صفحه حب وتراحم بين الجميع ولتسقط الغضاء والمصغه السوداء اياك ان تكون جسرا لتصفيه حسابات اى كانوا !!عشت نظيفا وكون كذلك كما انت تحمل الحب بين الضلوع والا لما ادتت اليك واعلم بأنك ستكون تحت المنظار فمن يريدونك أن تفشل ليسوا بالقلة! والكثيرون يريدون النجاح وهم العاملين القاعدة التي تحمل معوال البناء فهم الذين يرونك الأمل الجديد ولا تخشى الأصوات المبحوحة !!اجل بان يكون القانون هو الحكم ويد الله على الأرض أذا أرت النجاح باذن الله قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (*) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ- صدق الله العظيم