انتهت مساء اليوم الجمعة الوقفة الاحتجاجية التى كانت امام سفارة ميانمار والتى دعت اليها الجماعة الاسلامية وذراعها السياسى حزب البناء والتنمية وذلك اعتراضا على ما يتعرض اليه المسلمون فى اكليم أركان من مذابح ومجازر وحشية لاتمت بصلة الى الانسانية .
وناشد المحتجين ضرورة التدخل الدولى والعالمى ومجلس الامن والامم المتحدة من اجل وقف اعمال التعذيب المبيدة للمسلمين .ومطالبين تدخل الرئيس مرسي فى سرعة التدخل لوقف الافعال الوحشية ضد المسلمين .
وقال احمد حمزة احد المحتجين ان مايحدث فى ميانمار هو انتهاك للحريات وانتهاك لحرية الدين والعقائد ,واصفا ان ما يحدث هو تفرقة عنصرية جثيمة بين مسلمى الدولة وغيرهم .
وتحدث خالد الزهرى قائلا ان الصمت الرهيب الذى يسيطر على العالم العربى ما هو الا موافقة منهم على ما يحدث فى ميانمار , مطالبا الازهر بالتدخل السريع الفعال فى وقف نزيف الدماء واعمال التعذيب ضد اخواننا المسلمين .