أكد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ، اليوم الجمعة ، أنه " لا يمكن أبدا أن يقبل أحد منا أن يتعدى أخ على أخيه ، ويريق دمه " ، وذلك فى تعليق منه على أحداث " دهشور " ، عقب أدائه للصلاة بقنا الصعيد ، التى تسببت فى فتنة طائفية مابين المسلمين والمسيحيين ، كما وصفها بأنها لا تعبر عن الحب العميق الذى يجمع الشعب المصرى بجميع طوائفه . وأكد مرسى خلال كلمته التى ألقاها ، بمسجد عبد الرحيم القنائى ، بقنا ، ضرورة المحاكمة العسكرية العاجلة للمخطئ ، ولابد أن يأخذ القانون مجراه ، كما طالب مرسى المسلمين بالعمل على تأمين أخواتهم المسيحيين ، حتى يعود الأمن والاستقرار فى مصر بين الطائفتين .
جاء هذا بعد أن أثنى مرسى على أهل صعيد مصر ، ووجه لهم كلمة فى أول خطبته ، أشتملت على التالى : " الشعب المصرى بصعيد مصر هو أصل الالتزام ، كما أن حال الشعب فى كل مكان فى مصر ، هو الأمن والأمان والاستقرار ، ويتميزون بحب الأرض والوفاء لها ، وهو خير مثال على ذلك " .
وأضاف مرسى : " اعتذر لكم جميعا عن هذا الخلل ، ولكن المصريون لديهم صبرا كبيرا ، وسنتحمل حتى نتجاوز هذه الأزمة " ، مؤكدا عمله على معالجة السلبيات والخروح من الأزمة خلال أيام إن لم تكن ساعات ، على حسب قوله .