قام العشرات من أهالى قرية "تزمنت الغربية" التابعة لمركز بنى سويف بإغلاق مزلقان "الصحارة" أمام السيارات المتجهة من والى مجمع مواقف "محى الدين" ، للتعبير عن أحتجاجهم على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى بالقرية. وعبر الأهالى عن أستيائهم من الإنقطاع الدائم للكهرباء فى قرى بنى سويف دون المدينة التى يقطنها مسئولى المحافظة . يقول حسام كمال الدين"موظف" أن انقطاع الكهرباء أصبح عادة يومية خاصة في أوقات الذروة وسط ارتفاع درجات الحرارة التي لا يتحملها المواطنين لفترة طويلة قد تمتد لأكثر من 10 ساعات ، لافتا إلى تأثير ذلك على مياه الشرب بعد انقطاعها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ، فمن يتحمل انقطاع الكهرباء والمياه معا . ويضيف عبدالسلام محمد "عامل" أن انقطاع الكهرباء المتواصل وعلى فترات متقاربة ، شئ محزن خاصة مع عدم تحرك المسئولين خاصة مع زيادة إعداد السكان وزيادة العشوائيات التي أثرت سلبيا على قوة التيار. ويشتكى جمال جابر "سائق" من تعرض الأجهزة الكهربائية في للتلف، بالإضافة إلى اضطرارهم للعودة إلى استخدام «اللمبة الجاز». بينما يؤكد محمد ناصر "طالب جامعى" إن والدته تعانى ضيقا في التنفس ومع انقطاع الحرارة اضطر لنقلها إلى المستشفى. ومن جانبه أكد المهندس رافت شمعة وكيل وزارة الكهرباء ببنى سويف ان ارتفاع الحرارة بمعدلات غير مسبوقة نتج عنه أعطال بالشبكات وان الحمل الأقصى لاستهلاك الكهرباء قد قفز إلى أكثر من 12% بسبب الزيادة في أجهزة التكييف والتي وصلت الى6.5 مليون جهاز ببنى سويف , بالإضافة إلى سرقة التيار الكهربائي بسبب الانفلات الامنى ويطالب شمعة المستهلكين بترشيد إستهلاكهم الكهرباء حتى يجنبنا الانقطاع ومنع التوصيلات الغير قانونية، لحين الإنتهاء من محطات التقوية التى تنفذ حاليا.